الجمعة، 16 أبريل 2010

واحد محشش بيحل الكلمات المتقاطعة
شوفوا بيحل ازاي هههههههه
مثنى صخرة : ح ج ر ي ن
من اجزاء الجسم : د م ا غ
رتّب : ر صمن ابراج الحظ : ا ل ج و ز ة
يجيدها الترزى : غ ر ز ة
لمعس مبعثرة : م ع س ل
اداة استفهام : ك ي ف
تجدها فى سمبوكسة : ك ب س ة
ملقاط كبير : م ا ش ة
من اوصاف الدنيا : غ ا ب ة
يجذب : ي ش د
جمع شهيق : ا ن ف ا س

السبت، 3 أبريل 2010

تخيل لو فى كفار فى نفس ذات الفترة الى احنا عايشنها هيتكلموا ازاى
#######################################

شرخبيل بن الاحمق ..عمت صباحا يا خوزاعة اين كنت ليلة البارحة يا رجل

خوزاعة ابن الاهبل..مرحا يا شرخ ماذا بك يا رجل الم اقل لك اننى كنت بعط فى قريش سيتى مول

شرخ.. اكنت وحدك ايها المذبلح

خوزاعة.. ماذا بك يا رجل الا تعلم اننى كنت مع خزعبلة بنت المعتوه

شرخ..تبا لك يا اكسلنس ماذا كنت تفعل مع هذه الحمقاء !!

خوزاعة..لا تآبه لذلك يا مان !!

شرخ..كيف لا آبه يا معلم اننى اخاف ان تتسيط وسط القبيلة على قفى هذه الحمقاء

خوز..فكك من هذه الخوزعبللات لا احد سوف يعلم

شرخ..وماذا عن اخاها وائل بن المشخلع لو علم

خوز..اللعنة شييت لقد رايت هذا الزنديق فى عكرمة جيم منذ اسبوع وكان يسخن بنجات بضنابز 40 كيلو

شرخ..تبا لهذا الاخرق.ولكن فكك منه و احكيلى عما فعلته مع اخته يا مان !!

خوز..مفيش لقد ذهبنا لتناول البيتزا في قريش هت فوجدنا المكان مقتظ بالكفار فغيرنا راينا وقضنيها شطائر برجر واحتسينا الكنزات وذهبنا كى نلعب البولنج وعلى 12 كانت فى خيمتهم

وشرخ..ومن فاز منكم يا اكسلنس

خوز..لقد لعبنا عشرة بولات فازت هى فى بولتين و ربحت انا الباقى ولكن قولى لقد سمعت بالعاركة انت والعيال اليلة الماضية احكيلى ماذا حدث ؟

شرخ..لا شىء يا سيدى لقد اعطانى ابى سرة من الدنانير كى اشترى عبائة جديدة.قشطة !!

خوز..قشطة يا معلم !!

شرخ..اتصلت بالعيال واخذت مفاتيح الناقة من ابى وذهبنا الى توكيل ابا جهل الى فى اخر الوادى ..

خوز..طب ليه ماروحتش نايك(nike) ولا اديداس (adidas)

شرخ..ما هذا الهراء الذى تتفوه به يا مان

خوز..لا عليك لا عليك اكمل الموضوع

شرخ..و اخذنا الناقة ووضعنا شريط حتحور بن المسرتن فى السى دى بلير وذهبنا
ا
خوز..ويحك يا رجل ااصلحت الكاسيت ولم تقول لى

شرخ..الم اقل لك اننى ايضا ركبت الصبات و فيمت الازاز

خوز..ماشى يا عم و اللاتي والعزة لاقطعن فلنشاتك و لازفلطن طبنشاتك اكمل موضوع العراك

شرخ..زى ما بقولك كده يا معلم ونحن نسير فى منتصف الوادى اذ بى ارى شابا عايش الدور ممن يسقطون العبائة و يضعون الجيل يخمس بالناقة فى منتصف الوادى و نحن نريد ان نعدى قشطة

خوز..اكلكسله ينفضلى اديله فليشر يسقعلى اقلبله نور برضه مفيش روحت شادد الهاند ونزلت انا والعيال وقفناه ونزلناه وعينك ما تشوف الا النور

شرخ..تبا لكم ايها الاوغاد محدش فيكم معه كريدت يخبرنى ولو بمسد حتى ولكن ماذا فعلتم بهذا المخبول

خوز..لقد صفعته صفعة قوية طار فى الهواء من اثرها ما يقرب من العشرين مترا مثلما فعل الاندرتيكر مع تيفود بن ابى لهب فى برنامج ممدوح بالضبط ثم انتشله حماده وركله بالشلوت فى عنقه فكسر له قصبه رجله ثم علمنا بقدوم شرطة القبيلة فركبنا الناقة و استعدننا للزوغان از بها الحمقاء تفعلها بنا

شرخ..ماذا حدث؟

خوز..وجدنا قدما مهوية وانت تعلم اننى لا املك الاستبن الى جانب اننى لا امتلك رخصة

شرخ .. اللعنة شيت وكيف تصرفت

خوز..لاشىء قبضوا علينا و اخذونا الى القسم

شرخ..كويس انه لم يكن احدا منكم يمتلك كريدت

خوز..ويحك يا عيل

شرخ..لخص ماذا حدث بعد ذلك

خوز..عادى

شرخ..وبعجوة و بسمسم

خوز..تبا لك يا ارعن الا تزال افيهاتك الحمضانة هذه كما هى

شرخ..لا عليك انها الفكاهة يا سيدى استمر بالحديث

خوز..ذهبنا الى خيمة الشرطة و قام بقاقة بالرن على اباه ثم اتصل به و حكى له فجاء و اخرجه

شرخ..ياسلام يا عم الحج ده ابوه بيس خالص مش الفرهود الى عندى فى البيت

ونقول الحمد لله ان مفيش كفار دلوقتي
ازيكم عاملين اية
النهاردة جايبلكم حوار بين بنت وجدتها في سنة 2085
من اولها مموع الدخول لمرضي القلب
علشان انا مليش دعوة
علشان ميقروش التويبك ويروحو مننا
قبل ما أبدأ عاوزة اقول حاجتين مهمين
1_ بندحرج المسا علي الناس الجامدين اوي اللي هيكتبو الردود الحلوة اوي
2_..........مش فاكره مش مهم

الحواااااااااااااااااااااااااااااااار يا جدعان






المكان : أحد أحياء القاهرة


الزمان : يوم من أيام صيف عام 2085



========================





حفيدة في سن المراهقة (12 سنة) تجلس مع
جدتها
(70 سنة)
ويدور بينهما هذا الحوار








الحفيدة : تيته ميرو إزيك..بقى لي زمان ما
قعدتش معاكي






الجدة : وهو أنا عارفة أتلم عليكي خالص.. ده
أنا قاعدة زهقانة قوي ومش لاقية حاجة تسليني





الحفيدة : ومابتفتحيش الدش ليه يا تيته





الجدة : التليفزيون بقى ممل خالص مافيهوش غير
سبعتلاف وخمسميت محطة بس!.وأنا كمان ما
بعرفش أغير المحطات
!





الحفيدة : وإيه الحلاوة دي؟ حلو البادي اللي انتي
لابساه ده..بس ده موضة قديمة قوي ياتيته





الجدة : يا بنتي أنا ست دقة قديمة وبالبس زي ما
جيلنا الصاعد اتعود وحسب التقاليد القديمة بتاعتنا





الحفيدة : أيوه بس مش حاسة إنك مخنوقة وانتي
لابساه؟





الجدة : أبداً ده هو ده اللبس المحتشم اللي
مفروض الكل يلبسه ويحافظ عليه..فين أيام زمان
لما كنا نلبس البادي اللي مبين البطن والظهر
بس، مع البنطلون السترتش الجلد …كانت حاجة
آخر روشنة





الحفيدة : ياه يا تيته.. ده انتوا كان ليكم تقاليد
غريبة خالص
!





الجدة : وهو انتي فاكرة إن أيامكم دي أيام؟
يا بنتي أيامكم دي ما يعلم بيها إلا ربنا .. فين أيام
سنة 2005 هي الواحدة فينا كانت تستجري
تشرب سيجارة البانجو ولا تسحب لها سطر بودرة
قدام أبوها؟
طب ده الدنيا كانت تتقلب ساعتها وما تتعدلش ..
أمال إيه .. كان فيه حاجة اسمها أخلاق





الحفيدة : معقول يا تيته؟ للدرجة الفظيعة دي!!؟





الجدة : أمال انتي فاكرة إيه .. وبعدين كانت الست
من دول ما تلبسش اللبس الخليع بتاع اليومين
دول..يعني الجيبة كان ما يقلش طولها عن شبر
ربع .. وكانوا الستات يلبسوا فوقيها بلوزة
باستمرار ..مش زي دلوقتي! حسبي الله نعم
الوكيل





الحفيدة : يا خبر .. وإيه كمان ياتيته





الجدة : ح أقول لك إيه ولا إيه يعني خدي عندك
مثلاً
..
زمان كنا نسمع الطرب الأصيل لمطربين
حقيقيين :مصطفى قمر وعمرو دياب وطبعاً كانت
سيدة الغناء شاكيرا، وكانت الأغنية مدتها أكثر من
دقيقتين متواصلين من الطرب الأصيل والموسيقى
الهادية الراسية اللي تعمر النافوخ بصحيح كانوا
مطربين روشين وآخر طحن، حسبي الله ونعم
الوكيل





الحفيدة : وبعدين ياتيته؟





الجدة : وبعدين كنا نسمع على حاجة اسمها
اسطوانات ليزر،ودي صحيح انقرضت، بس كان
ليها طعم عن دلوقتي، يا سلام لما كنا نحطها في
الووكمان ونعلقها في حزام البنطلون كده
ونمشي في الشارع كده، كانت أيام
جميلة.حسبي الله ونعم الوكيل





الحفيدة : حكاويكى ممتعة قوي يا تيته .. ثانية
واحدة بس لما أصحي سمسم صاحبي فى
المدرسة لأنه بايت معايا في الأودة من
امبارح ..أصل الإنسان الآلي بتاع
الصحيان بايظ ولازم نصلحه النهاردة





الجدة : طيب ياحبيبتي روحي







(بعد عدة دقائق)







الحفيدة : هيه يا تيته.. وبعدين؟





الجدة : أحلى أيام بقى كانت أيام الدراسة، الفصل
كان على أيامنا رايق وعدد التلاميذ فيه ما يزيدش
عن ستين سبعين تلميذة، وكنا ساعتها بنعرف
نفهم الدرس كويس مش زى دلوقتي وكانت
الشوارع أيامها فاضية يعني كانت إشارة المرور
تقعد ساعة إلا ربع بس لأن مصر كلها كان تعدادها 70
مليون مش أكثر، تخيلي بقى الروقان اللي كنا
فيه؟ حسبي الله ونعم الوكيل





الحفيدة : 70 مليون بس؟





الجدة : أمال إيه .. عشان كده كانت كل حاجة
رخيصة ، يعني مثلاً كيلو اللحمة يوم ما يضربه
الدم كان يبقى بخمسة وعشرين جنيه أو بتلاتين
جنيه، وكان أتخن جوز جزمة بـ 250 جنيه، وكان
الواحد يقدر يشتري شقة تمليك بـ150 ألف جنيه
بس..وكان الدولار بخمسة جنيه بس.. تخيلي
بقى؟





الحفيدة : ما هو علشان كده الجواز على أيامكم
كان سهل خالص، إحنا بقى خلصنا من العُقد دي





الجدة : أُمال إيه .. ده احنا الواحدة مننا كانت
بمجرد ما توصل سن 17 سنة تبتدي تفكر في
الجواز العرفى على طول، وما كانش عندنا الأفكار
الغريبة اللي بتعملوها دلوقتي، أنا شخصياً شايفة
إن ده أوفر شوية، ده احنا يا بنتي على أيامنا كان
لا يمكن البنت تتأخر بره البيت عن الساعة أربعة
الصبح، طب ده باباها كان ممكن ساعتها يخاصمها
!





الحفيدة : ياي! ده انتوا كنتوا متزمتين خالص ياتيته
!!!





الجدة : يا بنتي إحنا اتربينا على الأخلاق والفضيلة
والعادات والتقاليد . يعنى كان أهل الفن
محتشمين جداً وكانوا دايماً يطلعوا بالمايوهات
البيكيني، والمذيعات كانوا يقعدوا جنب الضيف
مش على ركبته زي دلوقتي
..
هيـ يـ يـ يـ ـه الله يرحم دي أيام.. فكرتيني بالذي
مضى حبي الله ونعم الوكيل






(تمسك الجدة بتليفون محمول في حجم علبة الكبريت)





الحفيدة : ح تكلمي مين يا تيته؟






الجدة : الحقيقة أنا كنت موصية الجزار على اتنين
كيلو لحمة و اديته 600 دولار عربون وعايزة أطلبه
أشوف إذا كانت اللحمة وصلت ولا لأ
..





الحفيدة : (تنهض من مكانها) تشاو سي يو تيته

الاثنين، 22 فبراير 2010



لقد كنت هنا يوما
تعانق حياتى الحزن والوحدة
أناجى الليل وحدىلم أجد من يسمعنى
لم أحب أن أذهب لأحد كى أشكوهمومى
كانت على قلبى كالجبل
كانت حياتى كلها لحظات دموع
كانت دموع كلها يأس وضعف
لم أجد من يخفف عنى
كنت أشعر بأنى فاقد
لمعنى العطف والحنان
وأشعر باليأس لدرجة أنى كدت أن أفقد الحس
كانت جميع كلماتى تهتف بالاسى
شعرت بأنى غريب عن الناس
وأنا بينهم
كانت تسيل دمعتى فى وحدتى
كنت أفكر فى القادم بكل تشاؤم
كنت أشعر بالضيق والحاجة
فقد كانت الوحدة تقطعنى اربا اربا
لدرجة أنى خفت من قسوتى على نفسى
كنت عندما أغفو لانام
فكان الموت يعانقنى
لم أشعر بالحياة وجمالها
الى أن جئت بحياتى
قلبتها رأسا على عقب
دخلت الى قلب دون ميعاد
تحولت من بشر الى ملاك
لأجلك أنتأنت من رسم البشاشة
والابتسامة على وجهى
أنت من أعطانى مذاقا أخر لطعم الحياة
هونت عليا صعابى ووقفت بجوارى
شعرت بمدى طيبة قلبك وعطفك وحنانك
أتيت أليك أطلب منك بأن تغمرنى بكل حبكب
أن تحتوينى بكل مشاعر
كأنت لى الاب والام والابن والاخ والحبيب
صرت لى كل شئ فى هذه الحياة
أحبك أكثر مما أحب نفسى