الاثنين، 22 فبراير 2010



لقد كنت هنا يوما
تعانق حياتى الحزن والوحدة
أناجى الليل وحدىلم أجد من يسمعنى
لم أحب أن أذهب لأحد كى أشكوهمومى
كانت على قلبى كالجبل
كانت حياتى كلها لحظات دموع
كانت دموع كلها يأس وضعف
لم أجد من يخفف عنى
كنت أشعر بأنى فاقد
لمعنى العطف والحنان
وأشعر باليأس لدرجة أنى كدت أن أفقد الحس
كانت جميع كلماتى تهتف بالاسى
شعرت بأنى غريب عن الناس
وأنا بينهم
كانت تسيل دمعتى فى وحدتى
كنت أفكر فى القادم بكل تشاؤم
كنت أشعر بالضيق والحاجة
فقد كانت الوحدة تقطعنى اربا اربا
لدرجة أنى خفت من قسوتى على نفسى
كنت عندما أغفو لانام
فكان الموت يعانقنى
لم أشعر بالحياة وجمالها
الى أن جئت بحياتى
قلبتها رأسا على عقب
دخلت الى قلب دون ميعاد
تحولت من بشر الى ملاك
لأجلك أنتأنت من رسم البشاشة
والابتسامة على وجهى
أنت من أعطانى مذاقا أخر لطعم الحياة
هونت عليا صعابى ووقفت بجوارى
شعرت بمدى طيبة قلبك وعطفك وحنانك
أتيت أليك أطلب منك بأن تغمرنى بكل حبكب
أن تحتوينى بكل مشاعر
كأنت لى الاب والام والابن والاخ والحبيب
صرت لى كل شئ فى هذه الحياة
أحبك أكثر مما أحب نفسى